-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
بسبب جائحة COVID-19، توجب على معظم الناس البقاء في الحجر الصحي في المنزل لمنع انتشار الفايروس. ويتسبب هذا في زيادة استخدام الشبكة، حيث يحتاج الأشخاص إلى اتصال ثابت للعمل والدراسة، وبالطبع للترفيه عن أنفسهم. للأسف أن الأخير يتطلب عرض نطاق ترددي عالٍ، يحاول مزودوه احتواءه عن طريق تقليل جودة خدمتهم.

يعمل Netflix على تقليل استهلاك البيانات مؤقتًا عن طريق إزالة أعلى تدفقات النطاق الترددي. هذا يعني أن الفيديو سيبدو أقل دقة قليلاً من المعتاد، ولكن سيظل بإمكانك الاستمتاع بمحتوى 4K إذا كنت قد دفعت مقابله. يجب أن تقلل هذه الإجراءات من استهلاك النطاق الترددي بحوالى 25 %، ما يساعد في الحفاظ على اتصال مستقر لجميع المستخدمين.


ويشارك موقع YouTube أيضًا في الحد من استهلاك النطاق الترددي. حيث بدأت في القيام بذلك في أوروبا، عن طريق خفض الدقة الافتراضية. وبدأت بتطبيق هذا القيد على مستوى العالم. وسيبدأ تشغيل مقاطع الفيديو بدقة قياسية تبلغ 480 بكسل، ولكن سيظل لديك خيار التبديل إلى جودة أكثر وضوحًا دون قيود.

تعمل أمازون أيضًا على الحد من تأثير خدمة البث على استهلاك البيانات. على الرغم من أن الشركة لم تذكر بالضبط ما هي الإجراءات التي تتخذها، إلا أنها ذكرت أنها «تعمل مع السلطات المحلية ومقدمي خدمات الإنترنت عند الحاجة للمساعدة في تخفيف أي ازدحام بالشبكة، بما في ذلك في أوروبا، حيث بدأت بالفعل الجهود للحد من معدلات (البث) المتدفقة. مع الحفاظ على تجربة بث عالية الجودة للعملاء».

وأبلغ مستخدمو Apple TV+ عن انخفاض كبير في جودة الفيديو، مع درجات دقة منخفضة تصل إلى 670 بكسل وضغط أعلى من المعتاد، ما تسبب في ظهور آثار مرئية أثناء المشاهدة. لم تصدر شركة Apple بيانًا رسميًا، لكنها لا تزال تعمل على إيجاد خيار أفضل لتقليل النطاق الترددي مع الحد من التأثير على دقة الفيديو.

مع إطلاق خدمة البث الجديدة من Disney في مجموعة من الدول الأوروبية، ونشرت الشركة بيانًا توضح أنها ستخفض استخدام النطاق الترددي المتوقع بنسبة 25 %. هذا لا يعني بالضرورة انخفاض الجودة، لأن ديزني ستراقب الازدحام وتقليل معدلات «البث» حسب الحاجة.